الأحد، 2 أغسطس 2015

تصلب الأذن الوسطى

تصلب الأذن الوسطى.من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

تصلب الأذن الوسطى (Otosclerosis) ويسمى أيضا بتصلب (تكلس) عظام الأذن الوسطى. هو مرض وراثي ينتقل بشكل "جسمي متغلب " Autosomal dominent أي أنه ينقل على كروموم جسمي ويكون من النوع المتغلب على غيره من أنواع الوراثة، مع ذلك تظهر شكوى في 90 % من المصابين. في هذا المرض تنمو عظام الأذن بشكل غير طبيعي، مما يعيق حركتها وبالتالي عملها في توصيل الصوت. يكون العظم الأكثر اصابة هو العظم الثالث في الأذن الوسطى stapes. 


مع أن الوراثة لها دخل في حدوث المرض وانتقاله في العائلة لكن كيف ينتقل المرض ليس معروفا بالضبط. إذا كان الإنسان واحدا من والديه ومصابا بالمرض فاحتمال إصابته تكون 25 بالمئة. إذا كان والداه الاثنان مصابين فإن احتمال إصابته تكون 50 بالمئة. تدل الأبحاث على تدلن المرض يصيب النساء في متوسط العمر أكثر من غيرهن. (لذلك في النساء متوسطات العمر اللواتي يشكون من ضعف السمع يجب أن نفكر في احتمال وجود هذا المرض). 
يحدث السمع الطبيعي إذا: تكون صوت فتنتقل الموجات الصوتية في الهواء وتحولها الاذن الوسطى إلى ذبذبات فتوصلها إلى الاذن الداخلية التي فيها سائل سيهتز فتهتز الخلايا الموجودة في الاذن الداخلية فتحدث تغيرات في العصب السمعي وتنتقل الإشارات في العصب السمعي إلى الدماغ حيث سيسمع الصوت ويفهمه ويفسره ويقرنه بمشاعر وبافكاره وغيرها. فان اهتزاز طبلة الاذن ثم اهتزاز عظام الاذن هي جزء من الطريق الذي يقطعه الصوت للوصول إلى الاذن الداخلية. 
ضعف السمع هنا يتكون بشكل تدريجي، فيلاحظ الإنسان اولا بانه لا يسمع الاصوات ذات النبرة المنخفضة أو لا يسمعون الهمس. بالإضافة إلى ضعف السمع قد يخبرك المريض أو المريضة بانه يحس بدوار وصعوبة في الحفاظ على توازنه، أو طنين في الاذن. 
تشخيص حالة تكلس عظام الاذن الوسطى 

يسمع الطبيب قصة المرض : ضعف السمع ببطء خاصة للنبرات المنخفضة، بالتدريج، طنين وعدم توازن. هناك شخص في العائلة مصاب بتكلس عظام الاذن الوسطى. فحص ويبر ورينيه بالشوكة الرنانة. ضعف السمع هنا يكون من النوع الانتقالي اي ليس بسبب ضعف عصب السمع لكن بسبب قلة التوصيل، لذلك فان فحص رينيه يكون سالبا على جهة الاذن المصابة، وفحص ويبر: ينتقل الصوت إلى الجهة المصابة. أيضا فحص السمع بواسطة الجهاز الخاص يدل على ان السبب هو انتقال الصوت وليس العصب. تخطيط السمع audiogram : ضعف السمع من النوع الانتقالي. 


العلاج 
يكون بعملية جراحية اسمها stapedectomy حيث يبدل الطبيب المختص جزء من عظام الاذن. يجب أن تناقش الفوائد والمضار أو المخاطر من هذه العملية الجراحية، حيث انها ناجحة بشكل عام لكن احتمال 1 بالمئة ان يتدهور السمع. يعني ممكن بنسبة 1% ان يتدهور سمع المريض أو ان يصاب بدوار كثير بعد العملية الذي سيزول بالتدريج لكنه ياخذ وقتا. مع ان 1 بالمئة نسبة ضئيلة لكنها احتمال موجود ويجب أن يقرر المريض ما يريد. 

اذا كان ضعف السمع قليلا فممكن ان نؤجل العملية. ممكن ان تساعد الأجهزة التي تساعد على السمع التي توضع على الاذن في أن يتحسن السمع عند المصاب. 

البحوث 
ما تزال البحوث تجرى لمعرفة نوعية الوراثة، وما هي الجينات التي تنقل المرض، هناك بحوث تبحث فعالية اشعة الليزر أو العظام المستعملة في العمليات الجراحية. 
التهاب الأذن الخارجية
,من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

حالة مصابة بالتهاب شديد في الأذن الخارجية 
التهاب الأذن الخارجية ( otitis externa) هو التهاب بالأذن الخارجية وقناة الأذن ويسمى أحياناً ( swimmers ear). تتعدد أسباب الاصابة بالتهاب الأذن الخارجية فقد تكون بكتيريا في الغالب أو فطريات أو أكزيما الجلد. 
التهاب الأذن الخارجية الحاد والمزمن 
( Acute and Cronic otitis externa) , هو التهاب معمم في الأذن الظاهرة ,يكون حاداً أو مزمناً حسب مدة الإصابة

الأسباب 
عوامل عامة 
§ أمراض جلدية ,أكزيما ,صداف 
§ القوباء 
§ التهاب الجلد العصبي 
§ ضعف المناعة مثل الأفراد المصابين بالبول السكري وكبار السن. 
عوامل موضعية 
§ كثرة دخول الماء إلى الأذن عند السباحة مثلاً مما يؤدي إلى ذوبان الشمع الذي يحمي الأذن وينشط نموالبكتيريا والفطر. 
§ الرض باستعمال الأجسام الصلبة كالدبابيس وأعواد الثقاب في تنظيف الأذن. 
§ الانتان الموضعي بجراثيم العصيات الزرقاء أو المكورات العنقودية 
§ الانتان الموضعي بفطور المبيضات البيض أو الرشاشيات 
§ الانتان الموضعي الفيروسي 

الأعراض 
§ ألم شديد بالأذن. 
§ ضعف السمع. 
§ حكة بالأذن. 
§ إفرازات صديدية من الأذن. 
التهاب الأذن الخارجية القيحي الحاد 
تدخل مواد مخرشة تسبب حكة في الأذن والحكة تسبب رض في الأذن فيدخل العامل الممرض بسبب التخريش ويحصل الإنتان والالتهاب القيحي الحاد 
الأعراض 
§ ألم شديد في الأذن يزداد بفتح الفم 
§ خروج مفرزات لا تحوي مخاطاً 
§ إصابة صيوان الأذن والتهاب سمحاق الغضروف ,قد يمتد الالتهاب للوجه 
§ مضض شديد أثناء تحريك الصيوان أو الضغط على الوتدة 
§ انتباج وتورم مجرى السمع الظاهر 
التهاب الأذن الخارجية الخبيث النخري 
( Necrotizing otitis externa) , المرض ليس ورماً خبيثاً إنما هو ذات عظم ونقي لقاعدة القحف ,يصيب عادة مرضى السكري والمدنفين , العامل المسبب هو العصيات الزرقاء 
الأعراض 
الألم الشديد وإصابة العصب القحفي السابع (الوجهي) يليه إصابة الأعصاب القحفية التاسع والعاشر والحادي عشر عند امتداد الإصابة لقاعدة القحف. 
العلاج 

§ مضادات حيوية موضعية. 
§ مضادات للفطريات لفترة ليست أقل من أسبوعين. 
§ مضادات الالتهاب الاسترويدية. 
§ في حالات الإصابة الشديدة يتم استعمال مضادات حيوية جهازية. 
§ الوقاية من دخول الماء إلى الأذن باستعمال سدادات الأذن.

التهاب الخشاء
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
التهاب الخُـشَّاء هو خمج يصيب الناتئ الخُـشَّائي، الذي هو عبارة عن جزء من العظم الصدغي أحد عظام الجمجمة. ويقع الناتئ الخُـشَّائي خلف الأذن مباشرة، وهو يحتوي فراغات هوائية يطلق عليها اسم الخلايا الخُـشَّائية. ويتطور التهاب الخُـشَّاء نتيجة التهاب أذن وسطى غير معالج، ويعتبر أحد أسباب وفيات الأطفال. ونتيجة لتطور المضادات الحيوية، فقد أصبح التهاب الخشاء نادراً في البلدان المتطورة. يعالج التهاب الخُـشَّاء دوائياً أو جراحياً، وفي حال عدم علاجه، فإن الالتهاب يمكن أن يمتد إلى البنى المجاورة، بما فيها الدماغ مسبباً مضاعفات خطيرة. 

العلامات والأعراض 
تتضمن علامات وأعراض التهاب الخُـشَّاء الألم، والإيلام، التورم في منطقة الخُـشَّاء. وقد يحدث ألم في الأذن، واحمرار في منطقة الخُـشَّاء. كما قد يحدث بعض الصداع. ولا يبدي حديثو الولادة أعراضاً نوعية، ولكن قد تحدث نوبات من الإقياء،والإسهال، والهياج. ويعتبر سيلان الأذن أحد علامات الخطورة. 

التشخيص 
يتم تشخيص التهاب الخُـشَّاء سريرياً، من خلال التاريخ المرضي والفحص الفيزيائي. وتوفّر الدراسات الشعاعية معلومات إضافية، كما أن التصوير الطبقي المحوري، والرنين المغناطيسي يعطيان معلومات أدقّ وأكثر فائدة. وقد يُلجأ إلى إجراءزرع جرثومي للعينات المأخوذة، رغم أن النتيجة غالباً ما تكون سلبية في حال استخدام المضادات الحيوية. وغالباً ما يتم اللجوء إلى إجراء جراحة استكشافية كآخر خطوات التشخيص. 
التشريح المرضي والفيزيولوجيا 
يتم انتقال الجراثيم مباشرة من الأذن الوسطى إلى الخلايا الهوائية الخُـشَّائية، حيث يؤدي الالتهاب إلى تأذّي البنى العظمية. أما أهم هذه الجراثيم فهي المكورات الرئوية العنقودية، وسلبيات الغرام مثل الزوائف الزنجارية وجراثيم الانفلونزا، بالإضافة إلى بعض الجراثيم النادرة. ويحدث التهاب الخشاء في بعض الحالات نتيجة الكولوستيتوما، وهي عبارة عن جيب يقع داخل الأذن الوسطى، ويحوي خلايا ظهارية متقرنة، وهو يتطوّر نتيجة الالتهابات المتكررة. 

الوقاية والعلاج 
بشكل العام فإنه يمكن الوقاية من حدوث التهاب الخُـشَّاء، وخاصة إذا تم استخدام العلاج المناسب ولفترة كافية. وهذا العلاج يتكون في العادة من المضادات الحيوية واسعة الطيف، مثل السيفوركسون. ويمكن عديل نوع المضاد الحيوي وفقاً لنتيجةالزرع الجرثومي. وقد يكون من الضروري استخدام المضادات الحيوية لفترات طويلة. وفي حال عدم الاستجابة للعلاج فلابد من اللجوء إلى بعض التداخلات الجراحية، والتي تشمل شق غشاء الطبل من أجل نزح السائل القيحي المتراكم خلفه ومن أجل تهوية الأذن. وقد يتم زرع أنبوب التهوية في هذا الشق. ويسقط أنبوب التهوية لوحده بعد فترة من الوقت. وفي حال عدم الاستجابة، أو لدى وجود اختلاط، فلا بد من اللجوء إلى إجراء جراحي يسمّى حج الخُـشَّاء وهو عبارة عن تنظيف الخُـشَّاء من الخلايا الملتهبة والشظايا. 

الإنذار 
إذا تمّ استخدام العلاج المناسب فإنّه يمكن الوصول إلى الشفاء؛ ولكن ولما كان من الصعب أن تصل المضادات الحيوية إلى الخلايا الخُـشَّائية الأمامية، فإن النكس يكون وارداً. و يؤدّي انتشار الالتهاب إلى البنى المجاورة إلى إحداث مضاعفات كثيرة، مثل التهاب التيه الذي يؤدّي إلى الدوار، والتهاب العصب الوجهي وبالتالي شلله أو ضعفه، مما يؤدي إلى ضعف في عضلات الوجه. وقد يؤدي التهاب الخشاء إلى نشوء خُـرَاجَات في مواضع مختلفة حول الأذن. وفي حال وصول الالتهابإلى الدماغ فإنه يؤدّي إلى اختلاطات خطيرة، مثل الحمّى الشوكية، والتهاب الوريد الخثاري، بالإضافة إلى خُـرَاجَات الدماغ. 


الوبائيات 
يعتبر حدوث التهاب الخُـشَّاء نادراً في البلدان المتطوّرة كالولايات المتحدة وأوروبا، حيث تصل نسبة حدوثه إلى حوالي 0.004 ٪ ، وهو أعلى من ذلك بكثير البلدان النامية. العمر الأكثر شيوعاً لحدوثه يقع بين 6-13 شهراً، وهذا يتناسب مع العمر الشائع لحدوث التهابات الأذن الوسطى. وهو يصيب الذكور والإناث على حدّ سواء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق